رقم الهاتف:+86-13912736621
البريد الإلكتروني:[email protected]|[email protected]
في عدة دول، تحرم السلطات الحكومية النساء المسلمات من حق ارتداء الحجاب قماش الريبستوب في الأماكن العامة مثل المدارس والمكاتب الحكومية. وقد أثار هذا حرية الدين وحق التعبير، في حين يراه آخرون ضرورياً للحفاظ على العلمانية والمساواة بين الجنسين.
لقد كان لحظر الحجاب عواقب قانونية تؤثر على حياة النساء المسلمات في هذه الدول. فهذه النساء يتعرضن للتمييز والتجاهل وحتى الاضطهاد بسبب ارتدائهن الحجاب في الأماكن العامة التي يُحظر فيها ذلك. كما تختلف القوانين المتعلقة بالحظر من دولة إلى أخرى، ويمكن أن تُفرض غرامات أو عقوبات أخرى عند مخالفة الحظر.

النساء المسلمات اللواتي يعانين من الحجاب الحظر غالباً ما يواجهن صعوبات في حياتهن اليومية. يمكن أن يتعرّضن للتحرش والتمييز والتنمّر بسبب قرارهن بارتداء الحجاب كطاعةٍ دينية. وفي بعض الحالات، قد يُمنعَ منهن دخول المدرسة أو العمل أو الحصول على الخدمات العامة بسبب مظهرهن الديني.

لماذا تمنع بعض الدول الحجاب في الأماكن العامة؟ يرى بعض المسؤولين أن هذه المحظورات ضرورية لحفظ العلمانية ولمنع انتشار التطرف الديني. ويعتقدون أن السماح بارتداء الملابس الدينية في المباني العامة يُعدّ تهديداً لقيم الحياد الرسمي للدولة والتماسك الاجتماعي.

أدى حظر الحجاب إلى ردود فعل دولية من منظمات وحكومات وشعوب حول العالم. وقد أدان الحظر العديد من المنظمات الحقوقية والدينية التي اتهمت كازاخستان بخرق الحقوق المتعلقة بحرية الدين والتعبير. وتعرب بعض الدول عن قلقها إزاء تأثير الحظر على حقوق المرأة المسلمة وتدعو إلى إلغاء هذه الحظر.